للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم توجه إلى جهة دمشق وأمراء العربان ومشايخ البلاد يردون إلى أن وصل مرج الكتيبة في سابع عشري صفر، وقدم عليه قصاد أمراء التركمان يسألون الصفح عنهم ويعدونه بحضورهم إلى الطاعة، فأجيبوا بأنهم إن صدقوا في ذلك وصلوا وإلا فليتخذ كل منهم نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء.

ثم قدم أقباي نائب الشام في العسكر، ودخل السلطان دمشق أول ربيع الأول، ولم ينزل القلعة بل استمر سائراً إلى أن نزل بالمصطبة التي استجدها لنفسه ببرزة وابنه إبراهيم حامل القبة على رأسه فكان يوماً مشهوداً.

وفي ليلة الجمعة عمل المولد هناك على العادة وأرسل في ثامنه زين الدين الخواجا إلى محمد بن قرمان برسالة.

وفي تاسعه قدم يشبك نائب طرابلس.

وفي عاشره دخل السلطان حمص وقدم نائب حماة جارقطلو

<<  <  ج: ص:  >  >>