للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها قتل بدر الدين المنشي الذي كان الصالح صاحب حصن كيفا فوض إليه أمر المملكة وكان قتله وهو يصلي التراويح في شهر رمضان ليلة إحدى وعشرين، وكان قد ضعف عن تدبير المملكة وأشرفت البلاد على الخراب فاتفق الجند على قتله فقتلوه بغتة ثم أعلموا الصالح بذلك، فاستقر الرأي على تفويض المملكة للملك العادل عز الدين سليمان، وكان قد حج في تلك السنة فتأخر الأمر إلى حضوره في السنة التي تليها.

وفيها استقر الشيخ زاده بن أبي أويس في سلطنة بغداد واستمر أخوه حسين مقيما بتبريز.

وفيها ولي قضاء المالكية بحماة رجل يقال له: شمس الدين الأدمي، كان نقيب الحكم عند القفصى فثار يه المالكية بدمشق وعقدوا له مجلسا عند النائب وحرروا أنه جاهل وأنه شاهد زور وأنه كاتب مكس، فكاتب النائب فيه فتوجه إلى مصر ثم رجع بتوقيع بالاستمرار على ولايته فباشر في السنة المقبلة وفي شوال سمر تكا السلحدار بأمر برقوق لأنه كان أخبر طشتمر بأنه يريد أن يقبض عليه وأنكر

<<  <  ج: ص:  >  >>