للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، المطري المدني، سمع من العز ابن جماعة، وعني بالعلم. وكان يذاكر بأشياء حسنة، ثم تزهد ودخل اليمن فأقام بها نحواً من عشرة أعوام، وكان ينسب إلى معاناة الكيمياء، مات في أول ذي الحجة.

أحمد بن محمد بن محمد بن عثمان، البارزي، ولد كاتب السر، مات في تاسع عشر ربيع الآخر.

أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن عياش. الجوخي الدمشقي، نزيل تعز، ولد سنة ست وأربعين، وتعانى بيع الجوخ فرزق منه دنيا طائلة، وعني بالقراآت فقرأ على العسقلاني إمام جامع طولون وجماعة غيره، وكان محظوظاً في بيع الجوخ، ويقرأ كل يوم نصف ختمة، وكان يواظب على الصلاة الأولى بالجامع الأموي، وكان قد أسمع في صغره على علي بن العز عمر حضوراً جزء ابن عرفة وحدث به عنه، وقرأ بدمشق على شمس الدين محمد بن أحمد اللبان وعبد الوهاب بن السلار، وسمع أيضاً من ابن التباني وابن قوالح، وتصدى للقراآت فانتفع به جمع من أهل الحجاز واليمن، وكان غاية في الزهد في الدنيا فإنه ترك بدمشق أهله وماله وخيله، خدمه وساح في الأرض، وحدث وهو مجاور بمكة، واستمر في إقامته باليمن في خشونة من العيش حتى مات، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>