للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال له: ما أنت وهذا؟ ثم أمر به فأخرج فاعتقل، فأقام في الاعتقال سنة كاملة، ثم أفرج عنه بعد موت السلطان المؤيد وأعيد إلى بلاده ثم أرسل للسلطان فاستكتبه إلى نوابه بالبلاد بتسليم القلاع والبلاد كلها ويحذرهم عن تأخير ذلك لئلا يقتل ففعل، فكان هذا المجلس أفخر مجلس جلسه السلطان وأفخمه، ثم جلس في أواخر الشهر مجلساً آخر لحضور رسول كرسجي بن أبي يزيد بن عثمان بهدية من صاحبه فقرئ كتابه وقبلت هديته، وشرع في تجهيز هدية صحبة قاصد من جهة السلطان، فعين له قجقار شقطاي من أتباع إبراهيم ابن السلطان.

وفي أوائل المحرم غدر عذراء بن علي بن نعير بنائب الرحبة أرغون شاه، فقبض عليه وحمله إلى عانة.

وفي رابع الحرم قدم على يار التركماني أحد الأمراء الإينالية منهم، فأكرمه السلطان.

وفيه استقر شاهين الزردكاش في نيابة طرابلس نقلاً من نيابة حماة، واستقر في حماة إينال اليوسفي نقلاً من نيابة غزة، واستقر أركماس الجلباني في نيابة غزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>