هذا من خط الشيخ تقي الدين المقريزي عمن نقله من بعض من يثق به من المغاربة القادمين إلى الحج - والعلم عند الله تعالى.
خاتمة الطبع.
لقد انقضى بحمد الله تعالى وحسن توفيقه طبع الجزء السابع من كتاب إنباء الغمر بأبناء العمر من تجزئة الدائرة لخمس عشرة ليلة خلون
من شعبان سنة ١٣٩٤ هـ الموافق لليوم الثاني من سبتمر ١٩٧٤ م.
وقد اعتنى بتصحيحه وتحقيقه الفقير إلى رحمه ربه الغني
السيد عبد الله بن أحمد بن محمد المديحج العلوى الحسيني الحضرمي، وقد بذل في تصحيحه وتحقيقه جهد المقل، إذ ما لا يدرك كله لا يترك قله، والميسور لا يسقط بالمعسور.
وإن تجد عيبا فسد الخللا … فجل من لا عيب فيه وعلا
وقد ساعده على ذلك العالم الفاضل محمد صادق الدين الأنصاري العمري (أفضل العلماء - جامعة مدراس) مصحح دائرة المعارف، وقد قابل المصحح المذكور أصوله الأربعة بعضها على بعض وعلق عليه منها ومن غيرها لا سيما الضوء اللامع، فإن مؤلفه قلما يكتفي بما في الإنباء بل يزيد عليه زيادات كثيرة مفيدة في المناقب والمثالب، فقد يفصّل الإجمال ويخصص العام ويقيد المطلق إلى غير ذلك، والتجريبة الثالثة ترسل إلى رئيس التصحيح حبيب الله القادري فينظرها ثم يؤمر بطبعها.
ويتلوه الجزء الثامن وأوله «سنة ثمانمائة وست وعشرين».