للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالأسود ليقررهم فلاحين له في بلاد خراب أراد أن يعمرها، فوهبهم له.

وفي يوم السبت سادس عشري شوال نزل السلطان من القلعة بعد الظهر في أناس قلائل إلى أن دخل من باب زويلة فوصل إلى المدرسة التي أنشئت له فرآها ورجع مسرعاً، وتلاحق به بعض الأمراء إلى أن صعد القلعة؛ ولم يتفق له مثل ذلك قبل هذه المدة.

وفي شوال قرر عبد القادر بن عبد الغني بن أبي الفرج الذي كان أبوه أستادارا كبيراً في كشف الجسور والشرقية، وفي شوال أيضاً صرف أرغون شاه من الوزارة، وقرر فيها كريم الدين ابن كاتب المناخات الذي كان أبوه فيها وانفصل، وصرف أيضاً من الأستادارية، واستقر فيها ناصر الدين ابن آبو قبالي الدمشقي وكان استدارا نائب

<<  <  ج: ص:  >  >>