للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدعوة أبي فارس وكان ما سنذكره سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة.

وفي سابع رمضان ضرب الأمير الكبير بيبغا المظفري نور الدين الطنبذى كبير التجار ضرباً مبرحاً لعناد وقع منه في حقه، فبادر الحاجب الكبير واستخلصه من يده، فأنهى الأمر إلى السلطان فأضمر ذلك ولم يظهره وأغرى بيبغا زين الدين الدميري بالطنبذى فادعى عليه أنه اشترى منه بستاناً وهو في المصادرة والبستان المذكور كان أبوه وقفه، فعقد بسبب ذلك مجلس فلم ينفصل لهم أمر، فلما كان في التاسع والعشرين من شوال قبض على بيبغا المظفري وسجن بالإسكندرية، واستقر عوضه الأمير قجق بأقطاعه وزيد من أقطاع بيبغا شيئاً، وقسم بقية أقطاعه بين تغرى برمش نائب القلعة واينال الجكمى وكان بطالا بالقدس فأحضر بالإرسال إليه من القدس، وكان في أيام المؤيد شاد الشربخاناة، ثم استقر رأس نوبة كبيراً بعد المؤيد، ثم تولى نيابة حلب مدة يسيرة ثم قبض عليه وحبس، ثم أفرج عنه الملك الأشرف وأقام بالقدس بطالاً ثم أرسل

<<  <  ج: ص:  >  >>