للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأخروا بمنى يوماً من أجل بهار السلطان، وتأخروا في وادي مرو يوماً آخر بسبب حسن بن عجلان لأنه أشيع أنه يدخل مكة إذا خرج الحاج، فأقام أمير الحاج ومن معه من الجند يوماً حتى تحققوا عدم صحة ذلك.

وفي الرابع عشر منه حضر يوسف بن قطب الدين الحنفي من حلب وأظهر الإزدراء بعلماء الحنفية وأنه ليس فيهم مثله فأمر السلطان بحمع فضلاء الحنفية فحضروا بمجلسه وأحضرت فتاوى كتبت من نسخة واحدة فدفع للشيخ نظام الدين يحيى شيخ الظاهرية واحدة وللشيخ بدر الدين العينتابي واحدة وللشيخ سراج الدين قارئ الهداية وهو يومئذ شيخ الشيخونية واحدة ولصدر الدين ابن العجمي واحدة وللشيخ سعد الدين ابن الديري شيخ المؤيدية وكان استقر فيها بعد موت أبيه واحدة وللشيخ يوسف واحدة، وأمروا أن يكتبوا عليها منفردين، فأجابوا إلى ذلك إلا يوسف فقال: أنا لا أكتب إلا بمنزلي، فسجلوا عليه العجز وكتبوا كلهم غيره، ودفع السلطان لقاضي الحنفية رين الدين التفهني الفتاوى لينظر

<<  <  ج: ص:  >  >>