للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونفاه إلى الإسكندرية واستقر بركة في وظيفته وباشر نظر المارستان واستناب جمال الدين العجمي عوضا عن بدر الدين الأفقهسي واستقر دمرداش في وظيفة بركة وهي أمير مجلس، واستقر الطنبغا الجوباني على تقدمة تمرباي وتتبع برقوق مماليك الجاي وحواشيه فنفاهم إلى قوص وإلى الشام وإلى الإسكندرية وغير ذلك وقد قيل كان عدد من نفاه منهم ثماني مائة نفس وأهينوا إلى الغاية فكانوا يجعلون يد هذا ويد هذا في خشبة ويحسبهما في خزانة شمائل، ووسط منهم جماعة وسمر آخرين، ثم قبض على جماعة من مماليك الأمراء أرادوا إثارة فتنة ثم قبض على جماعة من الأشرفية فحبسوا.

وفي سادس ربيع الأول صودر سيف الدين المقدم على مائة ألف دينار فأورد منها قدر النصف ثم شفع فيه واستمر وقبض على محمد بن يوسف المقدم فضرب بحضرته حتى مات.

وفيها أضيفت حسبة مصر لجمال الدين العجمي عوضا عن الشريف عاصم، فقرر فيها رفيقه سراج الدين عمر الفيومي.

وفيها ولي الشريف مرتضى نظر الأشراف، فطلب من الشريف شرف الدين علي بن فخر الدين نقيب الأشراف كتاب وقف الأشراف فامتنع من إرساله فأهانه الأمير برقوق جدا وعزله عن النقابة، وقرر فيها الشريف عاصما.

<<  <  ج: ص:  >  >>