للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي العاشر منه ثار جماعة من المماليك الأشرفية الجلبان وقصدوا نهب - بيت ناظر الجيش، فأنذر بهم فاحترز وتحول من بركة الرطلي ونقل أمتعته، فهجموا منزله ببركة الرطلي فنهبوا ما وجدوا - فيه وهم دون المائة ورجعوا -، وخشي الوزير من النهب فاختفى، ثم صارا يحضران مع الموكب ويرجعان مختفيين، قراسلهم السلطان بالمنع مما فعلوه، فلم يجيبوا وراموا أن يزاد جوامكهم واللحم؛ ثم سكنت القضية.

وفيه وصل بدوي فأخبر أن الحاج حصل لهم في الذهاب عطش ومات منهم كثير من الجمال ولم يحضر معه من كتبهم إلا اليسير، فحصل لجماعة ممن له معرفة من الحاج اضطراب إلى أن وصل في السادس عشر جماعة سبقوا من العيون فذكروا أن بني لام خرجوا على شاهين الذي كان توجه لعمارة البئر بالعيون فقتلوه ونهبوا الإقامة المجهزة من القاهرة وأن الحجاج بخير، ثم وصل من سطح العقبة جماعة في يوم العشرين فأخبروا أن الركب الأول يدخل يوم السبت وأن المحمل يتأخر بسبب احترازهم من العرب.

وفي سابع عشر صفر وقع لعز الدين بن القاضي جمال الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>