أن بقيتهم ركبوا البحر وأنه لم يمت منهم إلا القليل.
وفيه استقر كل من عبد الرزاق الطرابلسي وسراج الدين العبادي إماماً للسلطان فصاروا خمسة، وكان عبد الرزاق إمامه قبل السلطنة.
وفيه توجه جماعة لتلقيد أمراء البلاد على ما كانوا عليه.
وفيه استقر فارس الخادم الرومي شيخ الخدام بالمدينة الشريفة عوضاً عن ولي الدين بن قاسم، وتوجه من جهة البحر إلى الينبع ليسير منها إلى المدينة.
وفي آخره وصل الخبر من العسكر المصري أنهم رجعوا من أرزنكان في أول يوم من المحرم، ووصلوا مدينة حلب في الخامس -، وجهزوا القاصد بأخبارهم وتوجههم إلى جهة حلب بعد - أن لم يبق في الجهة التي قصدوها أحداً عاصياً، وكل ذلك قبل أن يبلغهم خبر موت السلطان.
وفيه وثب نائب حلب - تغري برمش على ثقل بعض الأمراء المجردين فنهبه ورجع إلى جهة ملطية خارجاً عن الطاعة، ووصل الخبر