للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الثاني منه أحضر شهاب الدين أحمد بن يوسف الكوراني مجلس السلطان بحضرة القاضي الحنفي والمحتسب، فعزز بالضرب تحت رجليه بعد أن كان السلطان أمر أن يضرب عرياناً فشفع فيه الحنفي فضرب خمسة وسبعين عصاً، وأمر بنفيه فأخرج في الحال إلى التربة، وكان السبب في ذلك أن شخصاً يقال له حميد الدين ابن تاج الدين الفرغناني قدم من دمشق يطلب وظيفة بدمشق، فكتب له السلطان بها فتوجه إلى دمشق، فوقف في طريقه القاضي الحنفي وهو شمس الدين الصفدي فرجع ساخطاً، فذكر للسلطان أن الحنفي وقع في حق أمهات المؤمنين وقص قصة شنيعة فبدر الكوراني بالإنكار عليه، وهذا الكوراني كان قدم علينا من نحو

<<  <  ج: ص:  >  >>