بدمشق شهاب الدين بن تقي الدين، كان عالما دينا باشر المشيخة أربع سنين ومائة يوم، مات في شوال.
إسماعيل بن زكريا بن حسن الدامغاني ثم البغدادي أحد الأمراء ببغداد، وكانت له في عمارتها بعد الغرق والتخريب اليد البيضاء، مات في نصف رجب.
أبو بكر بن محمد بن أحمد بن أبي غانم بن أبي الفتح بن الجبال ويعرف بابن الصائغ وبابن عريف الصاغة حلبي الأصل دمشقي نشأ بالصالحية ويلقب عماد الدين، مولده في أوائل سنة سبع وسبعمائة، حضر على هدية بنت عسكر وعبد الأحد بن تيمية وغيرهما، وسمع من سليمان وعيسى المطعم وغيرهما وحدث عنهم وعن أحمد بن ضرغام بالقاهرة وغيره، مات في ربيع الآخر، سمع منه بمصر وكان يذاكر بأشياء حسنة وقسم ماله قبل موته بين ورثته وانقطع يحدث ببستانه بالزعيفرية.
حاجي بك بن شادي أحد الأمراء بالديار المصرية ولي طبلخانات، ومات في هذه السنة.