عبد الرحمن بن قريح الطحان وناظر الصاحبية، وعلي بن إسماعيل بن بردس، وكان السلطان طلبهم من دمشق بعناية تغري برمش نائب القلعة، لانهم كانوا انفردوا برواية المسند الحنبلي بالسماع العالي عن أصحاب الفخر، وعند بعضهم سنن أبي داود والترمذي ومشيخة الفخر، فجهزوا وأخرجوا في ثالث عشري ذي الحجة ووصلوا في تاريخه، فأنزلهم نائب القلعة عنده، وقرئ عليهم عنده في برج القلعة، ثم قرئ عليهم بالبيبرسية وعند سيدي محمد ولد السلطان بالفور داخل القلعة أيضاً، وهرع الناس إلى السماع عليهم.
وفي السادس عشر ظفر بجماعة من الفرنج من ناحية رشيد قبض عليهم وأحضروا إلى القاهرة.
صفر الأغر - في الثامن منه عقد مجلس بسبب مدرسة ابن السويد التي أنشأها بمصر بالقرب من حمام أمير جندار بظهر فندق