للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقعد عليها أحيانا سبعمائة ألف دينار فيما قيل، ووجد له عند جمال الدين محمود وديعة تزيد على عشرين ألف دينار.

وفيها في صفر حضر شخص إفرنجي عند بركة قبل كائنته فادعى على شخص بحق له في زعمه فلم يثبت عليه شيء فأخرج الفرنجي سكينا فضرب بها الترجمان واسمه عنان فقتله، فأمسك الإفرنجي وأحرق.

وفي الحادي والعشرين من المحرم استقر تقي الدين أبو بكر الآمدي الفقاعي وكيل بيت المال بدمشق وكان يلقن القرآن بالجامع الأموي وله كيزان للفقاع يكريها وكان يشتري مملوكا بعد مملوك فيعلمه القرآن والكتابة ثم يبيعهم فيربح فيهم كثيرا، فاتفق أنه قدم منهم واحدا لبرقوق فوقع منه موقعا حسنا فسعى فولاه وكالة بيت المال عوضا عن النجم السنجاري.

وفيها كثر شر عرب البحيرة وكبيرهم بدر بن سلام فجرد لهم برقوق في جمادى الأولى العساكر منهم أحمد بن يلبغا ومامور وايتمش والجوباني فوصلوا إلى قرب تروجة في جمادى الأولى فوقعت بينهم

<<  <  ج: ص:  >  >>