للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووصل صحبته قاضي حلب كمال الدين المعري وقاضي دمشق ولي الدين بن أبي البقاء، ونزل في ذلك بالخانقاه ومد له ولده سماطا عظيما وأقعده في صدره، وقعد عن يمينه أيدمر الشمسي وعن يساره آقتمر عبد الغني وقعد برقوق دون أيدمر، وكان أنس أعجميا لا يعرف بالعربي ولا بالتركي حرفا، ثم ركب معه إلى القاهرة وأعطاه تقدمة ألف.

وفي ربيع الآخر أحدث السلام على النبي تسليما عقب أذان العشاء ليلة الاثنين مضافا إلى ليلة الجمعة بدمشق، ثم أحدث بعد عشر سنين عقب كل صلاة إلا المغرب، وسيأتي في مكانه. وفيه أمر بكتابة محضر بسيرة قاضي الحنفية بدمشق، وسار به البريد إلى دمشق فكتبوه، وكان القاضي بمصر يسعى بالمال إلى أن عاد على وظيفته.

وفيها استولى على بلاد الدشت طقتمش خان الجنكزي

<<  <  ج: ص:  >  >>