والورع والملازمة للاشتغال بالعلم، وعنده وسواس في الطهارة، مات في ذي القعدة، والحبكي بحاء مهملة ثم موحدة ثم كاف، منسوب إلى قرية من حوران.
علي بن عبد الصمد الحلاوي، نور الدين المالكي الفرائضي، انتهت إليه رئاسة الفرائض وكان مشاركا في الفنون، عارفا بالمعاني والبيان والحساب والهندسة، مات في العشر الأخير من ذي الحجة، وكان يدرس بغير مطالعة مع جودة القريحة وسيلان الذهن، انتفع به جماعة.
علي بن عمر بن علي بن محمد الإربلي، سبط الشيخ كمال الدين الشريشي، علاء الدين، كان يشهد على الحكام، مات في رجب.
علي بن محمد بن محمد بن إبراهيم الدربندي ثم الدمشقي، ولد قبل سنة تسعين وستمائة، واستقر مؤذنا بالجامع الأموي بعد أن كانت له سياحات، ووجد له إجازة من عمر بن القواس وأحمد بن عساكر