محمد بن عمر بن محمد بن بنت المغربي، وكان ربيب القاضي بدر الدين بن أبي البقاء، وكان جده صلاح الدين بن المغربي رئيس الأطباء، مات في ذي الحجة.
محمد بن محمد بن عبد الله بن محمود، جلال الدين بن قطب الدين قاضي الحنفية، يلقب جار الله، ويقال له: الجار، تقدم عند الأشرف بالطب، وكان نائبا في الحكم عن صهره السراج الهندي، وكان بارعا في العلوم العقلية كالطب وغيره، وحظي عند الأشرف، وقد ولي مشيخة سعيد السعداء، ثم ولي القضاء إلى أن مات في رجب، ويقال: إنه جاوز الثمانين، وكان مشاركا في العربية، وفي الفقه قليلا، وقد تقدم ف يالحوادث ما اتفق له من إرادة إقامة المودع للحنفية، وقد ناب أولا عن صهره السراج الهندي، واستقر في تدريس المنصورية بعد موته في رجب سنة ثلاث وسبعين، واستقر في تدريس جامع ابن طولون في سنة ست وسبعين بعد ابن التركماني، واستقر في قضاء الحنفية في رجب سنة ثمان وسبعين.