للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإسماعيل التفليسي وابن الأخوة وغيرهم، وعني بالحديث وكتب الأجزاء والطباق، وجمع كتابا سماه المصباح المضيء في معرفة كتاب النبي وكان خازن الكتب بالخانقاه الصلاحية بالقاهرة، وربما سمي محمدا، وكان يذكر أنه سمع من الحجار ولم يظفروا بذلك مع أنه حدث عنه بالثلاثينات بقوله، ومات في شعبان.

عبد الله القبطي، المعروف بالرقيق، كان كاتبا موصوفا بالمعرفة، خدم عند اينبك، ومات في صفر مطعونا.

عبد الوهاب بن عبد الله القلعي، مؤذن جامع القلعة وجامع شيخون، كان موصوفا بحسن الصوت وطيب النغمة، مات هو ومحمد بن حسن البصري جميعا، وكانا متناظرين.

عثمان بن محمد بن أيوب بن مسافر الإسعردي، الخواجا، التاجر في المماليك، هو الذي أحضر والد برقوق إلى القاهرة، وهو الذي أحضره من قبل أبيه في دولة الأشراف، وكان قد سعى في إبطال مكس الرمان بدمشق، فاجيب إلى ذلك، وكان له جاه وصيت في البلاد، وعمر بدمشق قيسارية

<<  <  ج: ص:  >  >>