للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن شكر، الشاهد بدمشق، كان يحج كثيرا، يقال: حد خمسا وثلاثين حجة، مات في جمادى الأولى.

محمد بن عبد الله بن العماد بن إبراهيم بن النجم أحمد بن محمد بن خلف، فخر الدين الحاسب، سمع من التقي سليمان والحجار وطبقتهما، واشتغل بالفقه والفرائض والعربية، وأفتى ودرس، وكان حسن الخلق تام الخلق، فيه دين ومروءة ولطف وسلامة باطن، مهر في الفرائض والعربية، وكان عارفا بالحساب، وذكر لقضاء الحنابلة فلم يتم ذلك، مات راجعا من القدس بدمشق.

محمد بن عثمان بن حسن بن علي الرقي ثم الصالحي، المؤذن، ولد سنة اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة وسبعمائة، وسمع البخاري على عيسى المطعم وأبي بكر بن عبد الدائم وغيرهما، وحضر على التقي سليمان وسمع وهو كبير من المزي والجزري والسلاوي وغيرهم، وأجاز له الدشتي وطبقته من دمشق، وابن مخلفو ونحوه، وحسن الكردي،

<<  <  ج: ص:  >  >>