للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رمضان من هذه السنة خلع الملك الصالح حاجي من السلطنة، وكانت مدة مملكته سنة ونصفا ونصف شهر وبويع برقوق بالسلطنة ولقب الملك الظاهر وكني أبا سعيد، ولم تنتطح في ذلك عنزان وكان يعمل في تدبير المملكة من بعد مسك بركة إلى أن أفنى المماليك الأشرفية نفيا وقتلا، وقرب الجراكسة وأبعد الترك. ثم طلب القضاة والعلماء والأمراء واستشارهم في أمر المملكة وأن الأمور اضطربت لصغر سن السلطان وطمع المفسدون في الأمر، فاجمعوا على طاعته وبايعوه، وذلك يوم الأربعاء تاسع عشر شهر رمضان، وخطب له بالجامع يوم الجمعة حادي عشرة، وتوجه البريد إلى البلاد فبويع له بدمشق في يوم الخميس

<<  <  ج: ص:  >  >>