للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان بإرساله إلى مصر، ولم يكن أطاع ملكا قبله.

وفي جمادى الأولى نزل السلطان إلى النيل فخلق المقياس وكسر الخليج بحضرته، ولم يباشر ذلك بنفسه سلطان قبله من زمن الظاهر بيبرس.

وفيها أمر السلطان جمال الدين المحتسب أن يتحدث في الأوقاف الحكمية فتحدث فيها فشق ذلك على القاضي الشافعي فتحدث مع أحد الدين فراجع له السلطان فقال: أنا ما وليت جمال الدين وعزلت الشافعي وغنما أمرته أن يتحدث معه في عمارة ما تهدم، ثم شافه السلطان القاضي بذلك وقال له: أنت الناظر وهذا ينوب عنك في ذلك، فسأله المحتسب أن يكون الأمير قديد معه في العمارة، وبالغ من بيده شيء من الأوقاف في إصلاحه خوفا من الغهانة، وفي ذلك يقول شهاب الدين بن العطار:

<<  <  ج: ص:  >  >>