للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهادر المنجكي إلى بلبيس فقيده ووجهه إلى الإسكندرية فسجن بها، وتوجه محمود شاد الدواوين إلى حلب للاحتياط على موجود يلبغا المذكور، واستقر سودون المظفري في نيابة حماة وكان السبب في عزل يلبغا أن سولى بن قراجا بن دلغادر التركماني وهو أخو خليل صاحب الوقائع المشهورة حضر إلى حلب طائعا صحبة بعض البريدية فأنزله يلبغا عنده، وكاتب السلطان في أمره فأرسل بإمساكه وتجهيزه إلى القاهرة مقيدا، فقيد فأمسك وجعل في القلعة فحضر بريدي وعلى يده مطالعة إلى نائب القلعة بإطلاقه ولم يكن لذلك حقيقة فاغتر نائب القلعة وأطلقه فاجتمع بيلبغا وكان ذلك بتدبيره فأمره بالهرب، ففر ليلا فأصبح يلبغا فأظهر إنكار ذلك ذلك، وخرج بالعسكر في طلبه، فساروا يوما في غير الطريق التي توجه فيها، فلم يروا له أثرا، فبلغ ذلك السلطان فاتهمه به، وكان ما كان من عزله.

وفي شعبان زلزلت مصر والقاهرة زلزلة لطيفة، وذلك في ليلة

<<  <  ج: ص:  >  >>