للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معه هاربين فاستبطأ أصحاب خليل صاحبهم فوجدوه قتيلا، فتتبعوا القوم فلم يلحقوهم وذهب دمه هدرا، وكان في ربيع الأول.

وفيها استقر أمر السلطان بتعمير الأغربة وتجهيزها لقتال الفرنج.

وفيها قيل للسلطان أن جماعة أرادوا الثورة عليه، فقيض على تمربغا الحاجب ومعه عشرة مماليك وأمر بتسميرهم وتوسيطهم لكون تمربغا اطلع على أمرهم ولم يعلم السلطان بذلك ثم تتبع السلطان المماليك الأشرفية فشردهم قتلا ونفيا إلى أن شفع الشيخ خلف في الباقين فقطعت إمرتهم وتركوا بطالين.

وفيها انتهت عمارة السلطان لمدرسته الجديدة بين القصرين في ثالث شهر رجب، وكان الشروع فيها في رجب سنة ست وثمانين، وكان القائم في عمارتها جركس الخليلي وهو يومئذ أمير آخور ومشير الدولة، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>