الشيخ شمس الدين بن قاضي شهبة، اشتغل على جده ثم على أبيه، وتعانى الأدبيات وقال الشعر وكتب الخط الحسن، قال ابن حجي: كان جميل الشكل، حسن الخلق، وافر العقل، كثير التودد، ولي قضاء الزبداني مدة ثم تركه، ومات في عشر الأربعين في ربيع الآخر، ووجد عليه أبوه وجدا كثيرا، حتى مات بعده عن قرب.
محمد الأصبهاني إمام الدين كان عالما عابدا مشهورا بالفضل والكرامات، وكان ينذر بوقوع البلاء على يد اللنك ويخبر أنه ما دام حيا لا يصيب أهل أصبهان أذى، فاتفق وفاته في ليالي طروق اللنك لهم في هذه السنة.
موسى بن الفافا شرف الدين استادار أيتمش، كان يتعصب للظاهرية ويميل إلى مذهبهم، مات في شوال.
هيازع بن هبة الحسني قريب أمير المدينة، وهو أخو جماز الذي تأمر بعد ذلك.