للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الظاهر فقلبت هديته وردت أجوبته.

وفيه كان الغلاء ببلاد الشام حتى بيعت الغرارة بإثني عشر دينارا واكثر، وعز الماء في القدس جدا.

وفيها استقر جمال الدين محمود شاد الدواوين استادارا كبيرا بعد موت بهادر المنجكي وأضيف إليه أمر الوزير وناظر الخاص أن لا يخالفاه فيما يراه مصلحة وكان تقريره في اللاستادارية في ثالث جمادى الآخرة. وفي وظيفة المشورة في الخامس منه، واستقر ناصر الدين بن الحسام الصقري شاد الدواوين عوضا عن محمود المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>