بن قارورة مستوفي الدولة وصودر على ألف دينار أو أكثر، وقبض على الوزير علم الدين كاتب سيدي في شهر رمضان وقرر عليه عشرة آلاف دينار، فمات بعد ذلك في أواخر ذي الحجة، وقرر في الوزارة عوضه كريم الدين بن الغنام.
وفي عاشر شوال استقر شمس الدين ابن أخي الجار في مشيخة سعيد السعداء عوضا عن شهاب الدين الأنصاري.
وفي رجب قدم بعض التجار بجماعة من أقارب السلطان الجراكسة، فخرج عليهم طائفة من الفرنج الجنوبية فأسروهم فبلغ الظاهر الخبر، فأمر بالقبض على من بالإسكندرية من الجنوبية وختم على حواصلهم في أواخر شعبان، فبلغهم الخبر فأطلقوا من بأيديهم منهم فقدم الإسكندرية خواجا على أخو الخواجا عثمان بجميع من أسره الفرنج من أقارب السلطان ففك الختم عن حواصل الفرنج، وذلك في أواخر ذي الحجة.
وفيها في ربيع الأول رتب نجم الدين الطنبذي المحتسب من فقراء