للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قضاء العسكر عوضا عنه سراج الدين القيصري، ثم انفصل منه في شهر رجب واستقر بدر الدين محمود الكلستاني، وعزل همام الدين عن حسبة مصر، واستقر شمس الدين بن العلاف فيها، وكان ابن العلاف يؤدب الأطفال بمصر وهو أحد من أقرأني القرآن، ثم سافر إلى حلب واتصل بيلبغا الناصري، واستقر في إمامته ووصل معه إلى القاهرة فولاه الحسبة، واستقر علاء الدين البيري موقع يلبغا الناصري في توقيع الدست.

وفي ثامن رجب خلع على نعير أمير العرب خلعة السفر، وكان قد قدم بعد العسكر على السلطان، وكان الظاهر برقوق قد عجز فيه أن يحضر إلى مصر وهو يمتنع فحضر في هذه الدولة طوعا، وشفع قبل أن يسافر في جماعة من الأمراء فقبلت شفاعته وأطلقوا من السكندرية.

وفي ثامن رجب خلع السلطان على شخص خياط وقرره خياط السلطان، فبلغ ذلك الناصري فأمر بإحضاره فنزع منه الخلعة وضربه ضربا مبرحا، فغضب السلطان من ذلك ولم ينفعه غضبه، ثم أمر الناصري

<<  <  ج: ص:  >  >>