للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتواتروا عليه حتى كثر جمعه ثم هجم برقوق ومن معه على دمشق فدخلوها، فرمى عليهم العوام الحجارة والمماليك السهام فكسروهم، ونهب العامة وطاقه في الميدان حتى لم يبق لهم خيمة واحدة، وباتوا في تلك الليلة تحت السماء، وكل واحد قد أمسك عنان فرسه بيده، فأصبحوا في شدة عظيمة ويئسوا من أنفسهم، فوصل إليهم في تلك الحالة إينال اليوسفي وقجماس ابن عم السلطان ومعهم نحو مائتي نفس من مماليك

<<  <  ج: ص:  >  >>