للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المحرم، ومن كلامه الدال على ذكائه قوله: أعجب الأشياء عندي البرهان القاطع الذي لا مجال فيه للمنع والشكل الذي يكون لي فيه فكر ساعة.

ومات فيها من الترك ونحوهم أرنبغا التركي مقدم البريدية، مات في صفر.

واشقتمر المارداني نائب حلب وليها مرارا، وولي تقدمة الشام مرتين، ثم أصيب بوجع رجليه فعزل وأقام بحلب بطالا إلى أن مات في شوال، وكان أصله لصاحب ماردين فقدمه للناصر حسن، وكان عارفا بتحصيل الأموال، محبا في العمائر وله مدرسة بحلب، ولي نيابة طرابلس وحلب ودمشق مرارا، وقيل إنه كان يحسن ضرب العود.

وبزلار العمري، كان من مماليك الناصر حسن، فرباه مع

<<  <  ج: ص:  >  >>