للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على كريم الدين، ابن الغنام فسعى ابن الغنام واستقر في الوازارة عوضه وقبض عليه وصادره، وذلك في شهر رمضان سنة تسعين، فمات في المحرم سنة إحدى.

علي بن أحمد بن محمد بن التقي سليمان بن حمزة المقدسي ثم الصالحي، فخر الدين، ولد سنة أربعين، وسمع الكثير، ولازم ابن مفلح فتفقه عنده وخطب بالجامع المظفري، وكان أديبا ناظما ناثرا منشئا، له خطب حسان ونظم كثير وتعاليق في فنون، وكان حسن المباشرة، لطيف الشمائل، وهو القائل:

حماة حماها الله من كل آفة … وحيا بها قوما هم بغية القاصي

لقد لطفت ذاتا ووصفا ألا ترى … دواليبها خشب تبكي على العاصي

مات في جمادى الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>