للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعشرين منه فقرر بدر الدين ابن فضل الله في كتابه السر عوضا عن علاء الدين الكركي بحكم ضعفه وكان استصحب ابن فضل الله معه بطالا، وأمر الكركي بالعود إلى دمشق فأقام بها متمرضا من أول غيبة السلطان في سفرته إلى حلب، فلما عاد وجده على حاله من الضعف فتوجه صحبته إلى مصر فاستمر بها ضعيفا إلى أن مات، ووصل إلى السلطان كتاب من صاحب ماردين يتضمن أنه اجتمع عنده ثلاثة عشر أميرا من الأشرفية وجملة من المماليك فجهز إليه اينال اليوسفي فتسلمهم وأحضرهم صحبته بعد أيام قلائل وكان كبيرهم قشتمر الأشرفي فشكر السلطان ذلك لصاحب ماردين، ووصل أيضا كتاب من سالم الدوكاري

<<  <  ج: ص:  >  >>