للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي قضاء عين تاب، وكان حسن الخط، قدوة في فنه.

عبد القادر بن محمد بن عبد القادر النابلسي ثم الدمشقي شرف الدين قاضي الحنابلة بدمشق كان فاضلا، مات شابا في ذي القعدة أو ذي الحجة، وكان مولده بنابلس سنة سبع وخمسين، وكان قد صحب الركراكي فسعى له في القضاء، وانفصل به ابن المنجا بعد أن كان هو في خدمته فلم تطل مدته في القضاء، ثم مات بعد أشهر في ذي القعدة، وبلغ أباه موته فانزعج لذلك واختلط عقله وما زال مختلطا حتى مات في سنة.

علي بن طيبغا الحلبي علاء الدين الموقت، اشتغل في الهيئة والحساب والجبر والمقابلة والأصلين، ومهر في ذلك واشتهر حتى صار موقت البلد من غير منازع في ذلك، وكان يسكن جامع الطنبغا، قرأ عليه جماعة من شيوخ حلب كأبي البركات وشمس الدين النابلسي وشرف الدين الدادنجي وعز الدين الحاضري، وذكر القاضي علاء الدين في تاريخه:

<<  <  ج: ص:  >  >>