للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإحضاره فسأله عما أنهى عنه، فأومأ بيده فلمح بعض الناس فيها أحرفا مقطعة فأعلم السلطان بذلك فسأله فاضطرب، فقيل للسلطان إنه ساحر، فعزله عن المشيخة وسلمه لشاد الدواوين وولاها الشريف فخر الدين، وقيل إن الظاهر كان أودع عنده خمسة آلاف دينار قبل أن يقع قصة الناصري، فلما عاد طالبه فأجاب بأنه تصدق بها وأصر على ذلك فأسرها الظاهر في نفسه إلى هذه الغاية.

وفي العشرين من شوال استقر جمال الدين في نظر الجيش مضافا إلى القضاء ومشيخة الشيخونية وعظم شأنه وكثر تردد الناس إليه، ويقال إنه بذل في ذلك مالا كثيرا.

وفيها كائنة سعيد المغربي وكان مقيما بقبة جامع طولون، وللناس

<<  <  ج: ص:  >  >>