للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مغاضبا لعمه، فأكرمه السلطان، ثم قدم أبو بكر وعمر ولدا نعير مفارقين لأبيهما فأكرما بدمشق.

وفي شوال أمطرت السماء مطرا غزيرا حتى خاض الناس في المياه، وذلك في أول يوم من توت والشمس في برج السنبلة.

وفيها حضر رسل صاحب دهلك ومعه فيل وزرافة وغير ذلك هدية.

وفي شعبان وصل رسل تمرلنك إلى الظاهر يظهر له الوداد والكتب على لسان طقتمش خان سلطان الدشت.

وفيها هرب أحمد بن أويس من بغداد، وذلك لأنه كان شديد العسف بالرعية والأمراء، فلما قصده تمرلنك كان إذا أرسل أحدا من الأمراء بكشف خبره يعيد إليه جوابا غير شاف، فعميت عليه الأخبار إلى أن دهمه فلم يكن له به طاقة فخرج من أحد أبواب البلد، وفتح أهل البلد الباب الآخر لتمرلنك، فأرسل في طلب أحمد ففات الطلب

<<  <  ج: ص:  >  >>