للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان طوله نحو سبعة أذرع أو أكثر.

وفيه وقع الفناء بالإسكندرية فيقال مات في مدة يسيرة عشرة آلاف.

وفيها استقر الشيخ سيف الدين السيرامي في تدريس الفقه والمشيخة بالشيخونة عوضا عن جمال الدين محمود لاشتغاله بوظيفة نظر الجيش، وأذن له السلطان أن يستنيب عنه من يحضر وقت العصر في الظاهرية ويحضر هو بالشيخونية ويدرس بالمكانين ولم يتفق ذلك لغيره.

وفيها استقر أبو يزيد الدويدار في نظر جامع ابن طولون انتزعه من القاضي المناوي، فلما مات استعاده المناوي ولبس لأجله خلعة.

وفيها كان الطاعون الشديد بحلب فقرأت في تاريخها للقاضي

<<  <  ج: ص:  >  >>