للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسه من القضاء بسبب تثقيل بعض الأمراء عليه في أمر بعض الموقعين، فراسله السلطان فامتنع، فأرسل إليه بهادر أمير آخور فخلف عنده بالطلاق أن السلطان حلف بالطلاق أنه إن لم يجب إلى العود نزل إلى بيته وألزمه به، ولم يزل به إلى أن ركب معه إلى القلعة فاجتمع بالسلطان فسأله أن يعود وألح عليه، فكان آخر كلامه الإمهال إلى أن يستخير الله تعالى في الليلة، فلما أصبح طلع إلى القلعة في الخامس والعشرين من ذي الحجة واشترط شروطا أجابه السلطان إليها، ونزل في أبهة عظيمة إلى الغاية، وازدادت مهابته وتصميمه في الأمور.

وفيها أمطرت بشيرز ثعابين على ما قيل.

وفيها أحضر عيسى بن بانجك وإلى الأشمونين، وكان يسكن عند جامع آل ملك بالحسينية إلى الأمير منجك بنتا له عمرها خمس عشرة سنة فذكر أنها لم تزل بنتا إلى هذه الغاية فانسد الفرج فظهر لها ذكر وانثيان واحتلمت، فشاهدوها وأمر بإلباسها لبس الرجال وسماها محمدا، وأمرها بلزوم خدمته وأقطعها أقطاعا، وشاهدها جماعة من أصحابنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>