للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ذي القعدة وقرره في سلطنة مكة وخلع عليه وأذن له في لحاق الحاج، وأرسل صحبته يلبغا السالمي فسافرا في السابع من ذي القعدة.

وفي أواخر ذي القعدة عاد السلطان استاداره جمال الدين في بيته بالموارثين، فقدم له تقادم كثيرة فأخذ بعضها ورذ الباقي، وفي أواخر هذه السنة رحلت إلى ثغر الإسكندرية فسمعت بها من تقي الدين ابن موسى آخر من كان بها يروي حديث السلفي بالسماع المتصل، وسمعت من جماعة من أصحاب ابن الصفي وطبقته، وأقمت بها إلى أن رحلت هذه السنة ودخل في التي يليها عدة أشهر.

وانتهت زيادة لنيل إلى أصابع من عشرين ولم يزدد الأمر إلا شدة

<<  <  ج: ص:  >  >>