للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلم على يد الشيخ تقي الدين ابن تيمية وهو دون البلوغ، وصحبه إلى أن مات، وأخذ عن أصحابه، ثم قدم القاهرة فسمع بطلبه بنفسه من أحمد ابن كشتغدي والحسن بن عبد الرحمن الأربلي وشمس الدين ابن السراج الكاتب وإبراهيم ابن الخيمي وأبي الفتح الميدومي ونحوهم وكان شافعي الفروع حنبلي الأصول دينا خيرا متألها، قرأت عليه عدة أجزاء، وأجازني قبل ذلك، قلت له يوما: حال القراءة رضي الله عنكم وعن والديكم، فنظر إلي منكرا ثم قال: ما كانا على الإسلام.

إبراهيم بن عدنان بن جعفر بن محمد بن عدنان الحسيني برهان الدين نقيب الأشراف بمشق، مات في ذي الحجة وقد جاوز الثمانين لأنه ولد في ليلة الثاني من ربيع الأول سنة سبع عشرة، وكان رئيسا نبيلا، ولي الحسبة في دمشق فحمدت سيرته، وهو والد المسند علاء الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>