للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عجلان إلى مصر، فأخذ عسكرا من الترك ورجع إلى أخيه، ثم وقع بينه وبين أخيه وشاركه محمد، ثم استقر عنان في نصف الإمرة وأن يكون القواد مع عنان والأشراف مع علي بن عجلان وأن يقيم كل منهما بمكة ماشيا ولا يدخلها إلا لضرورة فلم يتمش لهم حال ونهب ركب اليمن وبعض المصريين، ثم آل الأمر إلى أن اجتمعا بمصر وأجلس علي فوق عنان وأعطي الظاهر عليا مالا وخيلا ومن الفول والشعير شيئا كثيرا، فرجع إلى مكة وسار سيرة حسنة، ولكن أفسد الأشراف بجدة فسادا كبيرا، ثم نازعه أخوه حسن، وتوجه إلى مصر ليلي أمر مكة

<<  <  ج: ص:  >  >>