للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم لابن الطبلاوي في جمادى الأولى، وشرع في تتبع ذخائر محمود إلى أن حصل للسلطان منها بعناية سعد الدين ابن غراب كاتب محمود، ودلالته ما ينيف على ألف ألف دينار ما بين ذهب وفضة وغير ذلك، ثم سلم محمود لفرج شاد الدواوين في جمادى الآخرة فعصره ثم تسلمه ابن الطبلاوي فعصره أيضا فأصر على عدم البذل.

وفيها استقر أبو الفرج درهم قيمتها إذا ذاك ستة آلاف دينار.

وفيها وقع بين الشريف الملكي الذي كان صيرفيا بقطيا ناظرا بها وواليا وضمنها في كل شهر بمائة ألف وخمسين ألف حسن بن عجلان أمير مكة وبين بني حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>