سَفِهنا باتِّباع بني بغيض ... وترك الأقربين لنا انتسبابا
سفاهة مُخلف لمَّا تروَّى ... هراق الماء واتَّبع السَّرابا
ومنهم أرطأة بن سُهيَّة، وشبيب بن البرصاء، وابن ميَّادة الشاعر وعثمان بن حَيَّان، وكان خاصَّاً ببني أمية، وولى المدينة في أيام أبي جعفر. وله يقول بن ميَّادة:
أمرتك يا رياحُ بأمر حَزمٍ ... فقلت: هشيمةٌ من آل نَجدِ
نهيتُك عن رجالٍ من قريشٍ ... على محبوكة الأصلاب جُردِ
وقصة أبيه عثمان بن حيَّان مع ابن أبي عتيق وسَلامة الزرقاء حين وَلي المدينة وحرَّم الغناء بها مشهور.
ومنهم مُسلم بن عُقبة: صاحب الحرَّة، أبعده الله. وعقيل بن عُلَّفة: وكان عقيل من الغيرة والأنفة على ما ليس عليه أخذ علم من أشراف العرب. وخطب إليه عبدُ الملك بن مروان ابنته على أحد بنيه. وكانت لعقيل إليه حاجات فقال له: أمَّا إذا كنت فاعلاً فجنِّبني هُجناءك. وخطب إليه ابنتهُ