يكون لي مجلس من عُبيد الله أحبَّ إليَّ من الدنيا. وخرَّج عنه الأئمة.
وأخوهُ عون بن عبد الله بن عتبة: كان زاهداً عالماً، وكان في أول أمره يقول بالإِرجاءِ، ثم رجع عن ذلك فقال:
وأولُ ما نُفارقُ غيرَ شَكٍّ ... نفارقُ ما يقولُ المُرجِئونا
وقالوا: مؤمنٌ دمُهُ حَلالُ ... وقد حَرُمَتْ دِماءُ المؤمنينا
وقالوا: مُؤمنٌ من أهل جَورٍ ... وليس المؤمنونَ بِجَائرينا
وكان ذا منزلةٍ من عمر بن عبد العزيز، وهو خليفةٌ. وله يقول جرير بن عطَّية الخَطَفي:
يأيُّها القارئ المُرْخي عِمامَتهُ ... هذا زمانُكَ إني قد مَضى زَمَني
أبْلِغْ خليفَتَنا إن كنتَ لاقيَهُ ... أني لَدى الباب كالمَصْفودِ في قَرَنِ
وروى عَون بن عبد الله عن عبد الله بن عمر.
التِّرمذي: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدَّورقيُّ: نا إسماعيل بن إبراهيم، نا الحجاجُ بن أبي عثمان بن الزُّبير عن عون بن عبد الله عن عمر قال: بينما نحن نُصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجلٌ من القوم: اللهُ أكبرُ كبيراً واحمدُ للهِ كثيراً، وسُبحان الله بُكرةً وأصيلاً. فقال رسول الله صلى الله