الله المراد، وتسَّير عرفانه المستجاد، وحسن تلاوة فعندئذ سما.... أن أهديه إلى جلال الرئيس السيد، الهمام، الأوحد، الأمجد، أبي عثمان المذكور.... وأدام لنصر الدين الحنيفيِّ أيامه الذي جَلَّى أجياد العلم بعدما ألفت العرور كلِّ مجعجع وبطل. من بذَّ الملوك عدله وسماحه، وجلَّ في مرضاته.....
خيرُ مليكٍ مَلكَ المكْرُماتْ ... كما زَكا نفساً وقدراً و " ذاتْ "
أعرقَ في المجدِ لهُ مَحتِدٌ ... سَمتْ مَعاليهِ على النيِّراتْ
أعظِمْ به من قُرشيٍ رِضىٍ ... له كما لاحتْ ذُكاءٌ " هباتْ "
ربَّ ذَكاءٍ كم جَلا مُشْكلاً ... وكم به أوضحَ مِن " مُبْهماتْ "