وكان لعثمان ابن اسمه محمد، روي عنه الحديث. روى عن أبيه وعمِّه وعن مِنْجاب بن الحرث، وعَون بن سلاّم، وهاشم بن محمد، ومحمد بن اسحاق السَّمُري من ولد سًمُرةَ بن جُندب، وغيرهم من الثقات. وخرَّج مسلم عن أبي بكر وعثمان أبني شيبة في صحيحه كثيرا. وأما أخواهما قاسم فكان ضعيفا في الحديث، عنده مناكيرُ، قاله الموصليُّ الحافظ.
وجدُّهم أبو شيبة إبراهيم: سكن واسط، وكان قاضيها. قال البخاريُّ: هو مُتروك، سكتوا عنه. وقال ابن معين: هو ضعيف.
ومن أنمار بن بغيض أخي ذبيان وعبس فاطمة بنت الخَرشَب الأنماريَّة: هي أمُّ الربيع وعُمارة وأنس بني زياد.
وأما خَصفة بن قيس بن غَيلان فولد عكرمة ومحاربا. ومن بني محارب الخُضْر، وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن مُحارب بن خصفة، منهم عامر الرامي أخو الخُضر. ويقال: عامر الرام، وهو من الصحابة، وكان شاعرا.
ومنهم الحكَمُ بن مَنيع الشاعر، ونُقَيعُ بن صفار الشاعر: الذي كان يُهاجي الأخطلَ.
وولد عِكرمةُ منصورا، فولد منصور سُليم بن منصور وهَوازن بن منصور ومازن بن منصور.
ومن بطون سُليم بَهْزُ بن امرىء القيس بن بُهْثة بن سُليم، وذكوان بن ثعلبة بن بُهثة، والشريد بن رياح بن يَقَظةَ بن عُصيَّة بن خفاف بن امرىء القيس بن بُهثة.
ومن بَهز الحجاج بن عِلاطٍ: وهو من الصحابة، وهو الذي خَدع قريشا حين افتتح لاسول الله صلى الله عليه وسلم بكَتْم إسلامه منهم حتى أخذ ماله من تجار مكة، وأخذ ما كان له من مال عند امرأته أمِّ شيبة بنت أبي طلحة بن عبد العُزَّي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. وكان له منها مِعْرضُ بن الحجَّاج، وحديثه مشهور. وابنه نصر بن حجاج: كان جميل الصورة، وهو الذي سمع عمر بن الخطاب المرأة ليلا تقول فيه: