للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلابيُّ فقال: كتب إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: أورث أشيم الضبابي من دية زوجها. فقال له عمر: ادخل الخباء حتى آتيك. فلما نزل عمر بن الخطاب أخبره الضحاك، فقضى بذلك عمر. قال ابن شهاب: وكان قتل أشيم خطأ.

وكان الضحاك يعدُّ بمئة فارس. أخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بني سليم. وكانت بنو سليم في تسعمئة، فوفاهم صلى الله عليه وسلم بالضاحك ألفا. وذكر الزبير بن بكار بسند أن الضاحك بن سفيان الكلابيَّ كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه، متوحشا بسيفه. وإياه عني العباس بن مرداس في قوله:

نُبايعُ بين الأخَشَبين وإنما ... يدَ الله بين الأخشبين نبايعُ

عشيةَ ضحاك بن سفيانَ مُعتصٍ ... بسيفِ رسول الله والموتُ واقعُ

ومن بني أبي بكر بن كلاب النواس بن سمعان بن خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب: معدود في الشاميين. يقال أن أباه سمعان وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وزوَّجته ابنته. فلما دخلت على النبي عليه السلام تعوَّذت منه، فتركها، وهي الكلابية. وللنواس صحبة. خرَّج عنه مسلم حديث الدّجّال حديثا حسنا وروى عن النواس جُبير بن نُفير وبشير بن عبيد الله وجماعة.

ومن بني كلاب ربيعة بن ربيعة زُفر بن الحرث والمحلِّق بن حنتم بن شداد، الذي قال فيه الأعشى:

وبات على النَّار النَّدى والمحلِّقُ

ومن بني الوحيد بن كلاب أمُّ البنين بنت حرام الوحيديَّة: كانت تحت

<<  <  ج: ص:  >  >>