ساعته. وروى زرارة عن أبي هريرة وتميم الداري وعبد الله بن سلام وعمران ابن حصين وسعد بن هشام. وروى عنه عوف الأعرابيُّ وقتادة وغيرهما. مسلم: حدثني أبو غسان المسمعيُّ قال: نا معاذ يعني ابن هشام قال: نا أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين أن رجلا عضَّ ذراع رجل فجذبه فسقطت ثنيَّته. فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبطله، وقال:" أردت أن تأكل لحمه ".
مسلم: حدثنا محمد بن عبيد الغُبريُّ: نا غوافة، عن قتادة، عن زرارة ابن أوفي، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".
سعد بن هشام الراوي عن عائشة وروى عنه زرارة كان من كبار التبعين. وهو سعد بن هشام بن عامر بن أمية بن الحسحاس بن مالك بن غُنم ابن عدي بن النجار الأنصاريُّ البخاريُّ. وأبوه هشام وجدُّه عامر من الصحابة. وكان أبوه يسمَّى في الجاهلية شهابا. فغيَّر النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه هشاما. واستشهد جدُّه عامر يوم أحد. ولا تُحفظ له رواية عن النبي عليه السلام. وفيه قالت عائشة حين دخل عليها سعد بن هشام حفيده مع حكيم بن أفلح: نعم المرء كان عامر.
ومن بني قُشير بن كعب بَهزُ بن حكيم بن معاوية بن جيدة. ولحيدة جدِّه صحبة وطال عمره، أدرك الجاهلية وأدرك إمارة بشر بن مروان على الكوفة. وبهز ثقة في الحديث، وكان من خيار الناس.
ومن قُشير سوادة بن حنظلة القُشيريُّ: روى عن سمرة بن جندب حديث: " لا يغرَّنَّكم من سحوركم أذان بلال "، خرَّجه مسلم. وروى عن سوادة ابنه عبد الله وشعبة. وروى عن ابنه عبد الله إسماعيل بن عُليَّة وحماد بن زيد وأبو الرباب.
ومنهم ذو الرُّقيبة: وكان من المعمَّرين، وهو مالك بن سلمة الذي أسر حاجب بن زُرارة.