للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسُئل عن معاوية فقال: زعمتم أنه قد كبِر وضعُف. والله لقد جذبني جذبة كاد يكسر مني عضوا، وغمز يدي غمزة كاد يحطمها. وفي مصقلة يقول الأخطل:

دعِ المعمِّر لا تسألْ بمصرعهِ ... واسأل بمصقلةَ البَكريِّ ما فَعلا

بمتْلفٍ ومُفيدٍ لا يَمُنُّ ولا ... يعنِّف النفس فيما فَاته عَذَلا

بهِ ربيعةُ لا تنفطُّ صالحةً ... ما دافع اللهُ عن حَوْبائهِ الأجَلا

ومنهم عوف بن مُحلِّم: الذي يقال له: لا حُرَّ بوادي عوف.

والمثنى بن حارثة: الذي كان يُغير على سواد العراق في خلافة أبي بكر، وكان من الأبطال. وتزوج امرأته سلمى بعد موت سعد بن أبي وقاص. وهي القائلة " وهي مع سعد جالسة في قصره بالعراق، وهو شاك، ورأت قتال المسلمين بالقادسية مع الفرس ": القوم أقران، ولا مُثنَّى لهم. فلطمها سعد غِيرةً.

ومن بني ذهل بن شيبان الحرثُ بن رُوَيم. كان هو وابنه يزيد من أصحاب علي رضي الله عنه. وكان ابنه يزيد على الري لمصعب بن الزبير. فحاصره الزبير بن علي السَّليطيُّ الخارجيُّ بها. فلما طال عليه الحصارُ خرج إيه وكان الظفر لخوارج. ونادى يومئذ يزيد ابنه خدشا، ففرّ عنه وعن أمه لطيفة. وكان أمير المؤمنين علي رحمه الله دخل الحرث بن رويم يعود ابنه يزيد.....

ومنهم الحَوْفَزان بن شَرِيك بن عمرو: وكان أعرج، واسمه الحرث، وأخوه مَطر بن شريك.

<<  <  ج: ص:  >  >>