ومن ولد الربيع بن سبرة حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة: أبوه قد روى عن أبيه. وروى عنه إبراهيم بن المنذر.
وفي التابعين من جُهينة زيد بن وهب الجهني: أبو سليمان. سمع علياً وابن سعود وأبا ذرٍ. روى عنه العمش وحمّاد بن أبي سُليم.
ومنهم الأُسيفع: الذي كان يسبق الحاجَّ. وهو الذي قال فيه عمر بن الخطاب. أما بعدُ أيها الناس، فإن الأُسيفع أسيفع جُهينة رضي من دينه وأمانته بأن يقال له: سبق الحاجَّ. ألا وإنَّ قد ادان مُعرضاً، فأصبح قد دين به، فمن كان له عليه دَين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بينهم، وإياكم والدَّين فإنَّ أوله همٌ وآخره حرب.
وفي المحدثين من جُهينة عبد الله بن صالح: كاتب الليث بن سعد. ومات بمصر سنة ثلاثٍ وعشرين ومئتين.
ومن عذرة بن سعد أخي نهد وجُهينة بني زيد بن سُود أسلم خالد بن عُرفطة بن صُعير: ابن أخي ثعلبة بن صُعير، ذكره أبو عمر بن عبد البر في الصحابة، وولاه سعد بن أبي وقاص ميمنة الناس يوم القادسية. وسكن خالد ابن عُرفطة الكوفة، ومات بها سنة إحدى وستين، وهي السنة التي قُتل فيها الحسين رضي الله عنه وولده عمر بن عبد العزيز. وروى عنه أبو عثمان النَّهديُّ ومسلم مولاه وعبد الله بن يسارٍ.
وعمُّه ثعلبة بن صُعير: من الصحابة. وكان حليفاً لبني زهرة. روى عنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك وابنه عبد الله بن ثعلبة. ولابنه عبد الله أيضا صحبة. قال مسلم في " الكنى ": أبو محمد عبد الله بن ثعلبة بن صُعير العُذريُّ حليف بني زُهرة، له صحبة، ولد قبل الهجرة بأربع سنين، وتُوفي سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاثٍ وثمانين. روى عنه ابن شهاب وعبد الحميد بن جعفر.
ومنهم رزاح بن ربيعة: أخو قصيٍّ لأمِّه. وهو الذي أعان قُصياً حتى غلب على البيت.