للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه. ثم قال: ممَّن كان يا جُبير النعمان بن المنذر؟ قال: كان من أشلاء قُنُص ابن مَعدٍَ. وسائر العرب يزعمون أن النعمان كان رجلاً من لضخمٍ من ولد ربيعة بن نصر والله أعلمُ بالصحيح من ذلك.

قال المؤلف، أعزَّه الله بطاعته، ولا حمَّله فوق استطاعته: قد وَفَيت بما اشترطْت من ذكر جدود رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد المطلب إلى عدنان وإخوتهم ومن ولدوا، وما به من المآثر في الجاهلية والإسلام انْفَردوا، وبيَّنت ذلك كما يجب أحسن البيان بمنتقى المعارف المُسْتجادة. وسُقْتُه بليغاً موجزاً مُفيداً غاية الإفادة.

وها أنا أذكرُ سير رسول الله صلى الله عليه وسلم المصطفى المختار من مولده إلى وفاته ذِكراً يُفصحُ عن أصحِّ الآثار، ويُعربُ عن أغرب الأخبار. ثم أُتبعُهُ نسَبَ العشرة الهادين المُهتدين؛ سُرُج الدين وأئمة المتَّقين. نفَعَ اللهُ به، وعليه أعانَ، وهو الرحمنُ المستعانُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>